لزم فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الصمت وفضل عدم التعليق على شكوى 100 موظفة سعودية يعملن في إحدى الشركات المتعاقدة مع جامعة طيبة لم يصرفن رواتبهن الشهرية منذ أكثر من 5 أشهر. وبعثت «عكاظ» تفاصيل الشكوى لمدير العلاقات العامة في فرع «العمل» بالمدينة المنورة في 27 أكتوبر الماضي، إلا أنه فضل عدم الرد.
وقالت إحدى المتضررات (أم عمر) لـ«عكاظ»: إنها أم لـ5 أطفال يعاني والدهم من جلطة، وتعاني كثيرا في تسيير المعيشة اليومية بسبب تأخر الرواتب، ما يضطرها إلى الاقتراض والسلف. والحال ذاتها لأم خالد المطيري، التي تقول إنها تعمل طوال الأشهر الماضية بلا مقابل مادي، ما يزيد أوضاعها تعقيدا.
من جانبها، قالت علياء الجهني إن لديها إشعارا بمراجعة الطبيب ورفضت جهة العمل السماح لها وسيتم حسم يوم الغياب من راتبها الذي لا تصرفه أصلا! وتروي أم فيصل لـ«عكاظ»، عن نجلها الذي أصيب بعارض صحي ورفضت جهة عملها السماح لها بالإذن، وفي حال خروجها يتم احتساب يوم غياب دون أن تصرف رواتب 5 أشهر! وتضيف: الشركة تفرض 3 أيام غياب في غياب اليوم الواحد في مخالفة صريحة للأنظمة. أما أم أحمد، وهي أم لـ5 أطفال، فتعيش منذ أسبوعين بلا كهرباء؛ بسبب عدم تسديدها الفواتير. فيما تشكو أم ياسر من الديون التي أهلكتها، وتغيبت عن عملها لظروفها المادية. أما أم عبدالعزيز، وهي في العقد الـ5، فقالت إنها لا تستطيع في مثل هذا الوضع تسديد إيجار منزلها الشعبي.
في المقابل، أفاد المتحدث باسم جامعة طيبة الدكتور ماهر عبدالغني الحربي بأن الجامعة تتابع الموضوع مع الشركة التي أكدت التزامها بدفع مستحقات جميع العاملات لديها.
وقالت إحدى المتضررات (أم عمر) لـ«عكاظ»: إنها أم لـ5 أطفال يعاني والدهم من جلطة، وتعاني كثيرا في تسيير المعيشة اليومية بسبب تأخر الرواتب، ما يضطرها إلى الاقتراض والسلف. والحال ذاتها لأم خالد المطيري، التي تقول إنها تعمل طوال الأشهر الماضية بلا مقابل مادي، ما يزيد أوضاعها تعقيدا.
من جانبها، قالت علياء الجهني إن لديها إشعارا بمراجعة الطبيب ورفضت جهة العمل السماح لها وسيتم حسم يوم الغياب من راتبها الذي لا تصرفه أصلا! وتروي أم فيصل لـ«عكاظ»، عن نجلها الذي أصيب بعارض صحي ورفضت جهة عملها السماح لها بالإذن، وفي حال خروجها يتم احتساب يوم غياب دون أن تصرف رواتب 5 أشهر! وتضيف: الشركة تفرض 3 أيام غياب في غياب اليوم الواحد في مخالفة صريحة للأنظمة. أما أم أحمد، وهي أم لـ5 أطفال، فتعيش منذ أسبوعين بلا كهرباء؛ بسبب عدم تسديدها الفواتير. فيما تشكو أم ياسر من الديون التي أهلكتها، وتغيبت عن عملها لظروفها المادية. أما أم عبدالعزيز، وهي في العقد الـ5، فقالت إنها لا تستطيع في مثل هذا الوضع تسديد إيجار منزلها الشعبي.
في المقابل، أفاد المتحدث باسم جامعة طيبة الدكتور ماهر عبدالغني الحربي بأن الجامعة تتابع الموضوع مع الشركة التي أكدت التزامها بدفع مستحقات جميع العاملات لديها.